تعاونية الجيل الجديد للخياطة بالعيون، التي أسست عام 2011، أن تخرج بمشروع دار الدراعة إلى الوجود، بفضل الاتفاقية التي وقعتها مع وكالة الجنوب التي مولت المشروع الفتي بغلاف مالي يقدر بـ800.000 درهم، إضافة إلى بعض الشركاء مثل "المنسقية الجهوية للتعاون الوطني التي وفرت للمشروع قاعتين بدار المواطن بالعيون.
كما ساهمت ولاية جهة العيون الساقية الحمراء في ولادة المشروع، إضافة إلى الجماعة الحضرية للعيون.
وقد واكبت كاميرا Le360 كل مراحل صناعة الدراعة، والتي كانت الى وقت قريب قبيل ولادة المشروع تستورد من الشقيقة موريتانيا بحكم القرب وتشابه التقاليد والعادات التي تتقاطع والثقافة الحسانية في الكثير من الأمور، كما كانت تستورد أيضا من بلدان افريقية.
يشار إلى أن مشروع الدراعة يشغل 19 عاملا قارا وأكثر من 40 عاملا موسميا، وأنه ينتج شهريا أكثر من 200 دراعة جاهزة في كل مراحلها، على أن تنتج مستقبلا أكثر من 1000 قطعة شهريا بحكم التجربة التي اكتسبتها "دار الدراعة" في هذا المجال.
كما يفكر القائمون على هذا المشروع الفتي في التغطية "الشاملة" والاستجابة لحاجيات السوق في الأقاليم الجنوبية والجهات الثلاث من كلميم وطاطا إلى لكويرة على الأقل.