وتندرج هذه الدورة، "التي ستنعقد وفقا للإجراءات الصحية المعمول بها"، حسب بلاغ للفيديرالية، "في سياق الانتعاش الاقتصادي، وذلك بهدف المساهمة ودعم استعادة نشاط قطاع الدواجن، كما تندرج في سياق الدفعة التي أعطاها للقطاع إعادة تصنيفه، من خلال قانون المالية 2021، كنشاط فلاحي، وهو القرار الذي أشاد به المربون ويمنحهم أملا في مستقبل واعد ما بعد جائحة كورونا".
ويبقى معرض الدواجن، وفق ما ورد في البلاغ، "هو المعرض المرجعي لمنطقة شمال وغرب إفريقيا، الذي يتميز بحضور كبير وعرض شامل من التجهيزات، والأعلاف، والمنتوجات الدوائية، والتقنيات الجديدة والخدمات، كما أنه يجسد تعدد جنسيات العارضين والزوار القادمين من مختلف الدول الأوروبية والمغاربية والإفريقية والآسيوية والأمريكية".
ويعتبر المعرض، يضيف البلاغ، "منصة للحوار والتشاور، بين المهنيين، ومختلف المتدخلين في القطاع، في ما يتعلق بمستقبل تربية الدواجن المغربية والعالمية".