ونقلت الصحيفة تقديرات متخصصة، بأن قيمة السوق العالمية للقاحات هذا العام، هي 70 مليار دولار، مع ترجيحات بانخفاض مبيعات اللقاحات، أثناء العودة للحياة الطبيعية بشكل حاد، بعد نهاية عام 2022.
وقدّر تقرير للصحيفة، أن شركتي "فايزر" و"موديرنا"، اللتين تقودان صناعة الأدوية العالمية، ستحصلان على رسوم تزيد عن 30 دولارا لكل شخص، مقابل الحقنتين المطلوبتين في أوروبا والولايات المتحدة، ليتجاوز إجمالي عوائدهما 50 مليار دولار، من خلال لقاحات كورونا خلال 2021.
وكانت شركة "فايزر" قد توقعت، الشهر الماضي، أنها ستجني 26 مليار دولار، من خلال أرباح اللقاح في عام 2021، وذلك بناءً على الطلبات التي تلقتها بحلول منتصف أبريل.
أما محللو مؤسسة الخدمات المالية "مورغان ستانلي"، فقد رفعوا تقديراتهم لشركة "فايزر" إلى 33 مليار دولار في عام 2021، و32 مليار دولار في عام 2022، لينخفض إلى النصف إلى 16.5 مليار دولار في عام 2023، و8.2 مليار دولار في عام 2024.
وفي المقابل، تتوقع "موديرنا"، المدعومة تمويليا من الحكومة الأمريكية لتطوير لقاحها، أن تحقق 19.2 مليار دولار، وهي تعمل على إنتاج مليار جرعة هذا العام، و3 مليارات جرعة العام المقبل.
ويقدر "باركليز" أن تخقق شركة "جونسون آند جونسون"، التي تتقاضى 10 دولارات أمريكية عن كل جرعة من اللقاح، 6.6 مليار دولار من العائدات هذا العام، ثم 1.2 مليار دولار في 2022 و383 مليون دولار في عام 2023.
وبالنسبة لشركة "أسترازينيكا"، التي تتقاضى ما بين 4.30 و10 دولارات مقابل جرعتين، فيتوقع "باركليز" أن تبلغ مبيعاتها 5.2 مليار دولار في عام 2021، وتنخفض إلى 2.3 مليار دولار و475 مليون دولار في العامين المقبلين.
كذلك، تشمل لقاحات كوفيد-19 الأخرى، التي يمكن أن تدرّ مليارات الدولارات على مصنّعيها، "كورونافاك" الذي طوّرته شركة "سينوفاك" الصينية و"سبوتنيك 5" الروسية. وقالت التقارير، إن مبيعات "سينوفاك" قد تتضاعف 4 مرات لتصل إلى 328 مليون دولار، بين شهري أكتوبر ودجنبر 2021.
