مدير شركة الخطوط الملكية المغربية، وصف عملية العبور التي ستنطلق، غدا الثلاثاء الـ15 يونيو وستمتد إلى الـ30 شتنبر، بـ"التاريخية" و"الاستثنائية".
وأوضح المسؤول، أن العملية ستنظم وفق ثلاثة خطوط ومحاور عريضة، الأول يهم وضع جسر جوي ديناميكي يربط المغرب بأكثر من 80 دولة خلال فترة الصيف. أما المحور الثاني يتعلق بالتعريفات التي تم تكييفها مع احتياجات الجالية المغربية المقيمة في الخارج، في حين يتعلق المحور الأخير بإعادة برمجة الرحلات الجوية.
وأضاف عبد الحميد عدو، خلال الندوة، أن "لقد قمنا بإضافة رحلات إلى مدن الأوروبية التي يتواجد عدد كبير من المغاربة» كالدار البيضاء - نابولي، والناظور - فرانكفورت، وفاس - أمستردام، ومراكش - برشلونة، وكذا الناظور-دوسلدورف، مضيفا: "أنشأنا في مدينة فاس قاعدة جوية، برحلات استثنائية، للسماح للمغاربة المقيمين بهذه المنطقة بالعودة في أحسن الظروف".
وتابع المسؤول، أن "الشركة قامت بإضافة عدد المقاعد الموجودة لتصل إلى أكثر من 3 ملايين مقعد مخصصة لهذه العملية، وذلك لضمان أقصى عدد من الرحلات الجوية"، كاشفا: "قمنا بزيادة سعة مقاعدنا بنسبة 50٪ لهذه العملية، وعمدنا إلى استئجار ثماني طائرات إضافية، وفق دفتر التحملات نفسه والمواصفات ومعايير السلامة التي اعتدنا عليها منذ سنوات"، مؤكدا أن الطائرات المستأجرة ستمكن من توفير 600 ألف مقعد إضافي.
تصوير ومونتاج: عادل كدروز
الشركة لم تفكر تدارك خسائرها السابقة
وبخصوص موضوع قائمة الأسعار الجديدة، أكد عبد الحميد عدو أن جميع الفاعلين في قطاع الطيران، سواء أكان القطاع العام أم الخاص، عقدوا اجتماع، يوم الأحد 13 يونيو، وبذلوا جميعا جهودا لتنفيذ التعليمات الملكية ووضع العروض المناسبة، مؤكدا: "لوحدنا لم نكن لنتمكن من وضع الخطوط العريضة لهذه العملية".
ردا على سؤال حول تدارك الخسائر التي تكبدتها الشركة خلال فترة الكوفيد، أكد الرئيس التنفيذي لشركة "RAM" على أن عملية العبور لها طابع اجتماعي ويهم المصلحة العام، معلقا "نحن شركة وطنية، سنرافق الاستراتيجية الوطنية وسنكون مجندين خلال هذه العملية الاستثنائية والاجتماعية لم هنالك تفكير في استغلال عملية العبور لتدارك الخسائر التي تكبدتها الشركة جراء الكوفيد".