وحظيت محطتا الداخلة والعيون بإقبال وتتبع كبير من طرف المستثمرين الجهويين ومختلف الفاعلين الاقتصاديين، مما يعبر عن الدينامية القوية للاستثمار في هذه الجهات التي تزخر بالفرص.
كما تميزت محطتا العيون والداخلة بمشاركة والي العيون الساقية الحمراء ووالي جهة الداخة وادي الذهب، ورؤساء الجماعات، ورئيس المجلس الجهوي للعيون الساقية الحمراء، والهيئات الجهوية: المركز الجهوي للاستثمار، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، والجمعية المغربية للمصدرين، والجامعة الوطنية لصناعات تحويل وتثمين السمك، فضلا عن أهم الشركاء المؤسساتيين: وزارة الصناعة، والوكالة المغربية للنجاعة الطاقية، ووكالة التنمية الفلاحية، وصندوق الضمان المركزي، والشركة المغربية للهندسة السياحية و قطاع الصيد البحري.
وخلال هاتين المحطتين، ركز مختلف المتدخلين على الدينامية الاقتصادية القوية التي تعرفها هذه الجهات، وأهمية تثمين القطاعات ذات القيمة المضافة القوية، لاسيما الصيد البحري والسياحة، كل ذلك مع وضع إشكالية التنمية المستدامة في قلب هذه الانشغالات.
وعلى غرار المراحل السابقة، تمحورت هذه اللقاء ات حول ثلاث حلقات للنقاش والتي عالجت مواضيع "مؤهلات الجهة وفرصها" و"بنك المشاريع وإنعاش الاستثمار" و"آليات التمويل والمواكبة".
وفي ختام هذا الحدث، أعطى الرئيس محمد كريم منير، انطلاقة أشغال بناء الفرع الجديد للبنك الشعبي بالداخلة.
وينم هذا الافتتاح عن الإرادة القوية لمجموعة البنك الشعبي المركزي لتعزيز التزامها تجاه ساكنة ومقاولات جهاتنا الجنوبية، وانسجاما مع قيم المجموعة المتمثلة في القرب والمواطنة.