وقال العربي إدبوسعيد، المدير التجاري لإحدى الفنادق بأكادير في تصريح لـLe360، إن الرحلة التي تضم 35 سائحا روسيا تعد الأولى من نوعها بأكادير بعد إغلاق الأجواء المغربية في وجه غالبية الرحلات الجوية الدولية، مشيرا إلى أن فتح روسيا لأجوائها مع المغرب أعاد الدفء للسياحة بالمنطقة ولو مؤقتا مشددا على أن الاستقبال الذي حظي به السياح المعنيون يهدف إلى تحبيب أكادير إلى قلوبهم وتقريبهم من الثقافة المغربية الغنية والمتعددة الروافد.
وأضاف المتحدث أن إدارة الفندق عبأت كل إمكانياتها البشرية واللوجستيكية من أجل استقبال يليق بالسياح الروس واتخذت جميع التدابير الاحترازية الموصى بها من طرف السلطات العمومية لتفادي انتشار فيروس كورونا المستجد وسلالته الجديدة، معربا عن تفاؤله في عودة عجلة السياحة للدوران من جديد بعاصمة سوس مع مرور الوقت وبالتالي خلق انتعاش اقتصادي مفقود منذ أزيد من سنة ونصف.
من جهتها، أعربت "أنَّا" السائحة الروسية في تصريح لمراسل Le360، أنها تفاجأت بالاستقبال الحار الذي حظي بها السياح الروس بالوحدة الفندقية مؤكدة أن الرحلة كانت مبرمجة قبل كورونا إلا أن هذا الفيروس تسبب في إغلاق الأجواء قبل أن تفتح من جديد وهو ما أتاح الفرصة لهذه المجموعة لزيارة المغرب باعتباره بلدا زاخرا بالمآثر التاريخية والأماكن السياحية الجديرة بالزيارة والاكتشاف.
ونوهت المتحدثة بالإجراءات المتخذة من طرف السلطات المغربية لمواجهة فيروس كورونا مشيرة إلى أن رحلتها إلى المغرب من أفضل الرحلات التي راقتها وذلك لما يتميز به البلد من مؤهلات سياحية متنوعة.