وحول هذا الموضوع، أوضح أحد الباعة بالتقسيط أن "الارتفاع تسبب في غياب الطلب على الدواجن"، مؤكدا أن "ارتفاع الثمن يبدأ من الضيعات، والتي يبلغ ثمن الكيلوغرام الواحد فيها من 14 إلى 15 درهم، ليصل للمستهلك بثمن 18 درهم".
وبهذا الخصوص، أشار عبد الله عبداوي، أحد مربي الدواجن، في تصريح لـLe360، إلى أن "ارتفاع الثمن لا دخل للمربيين فيه، وإنما يعود السبب إلى ارتفاع أثمنة المواد الأولية التي تستعمل في تعليفهم عالميا، وهو ما ساهم في ارتفاع تكلفة تربية الدواجن، خاصة وأن المغرب يستورد جميع المواد الأولية التي تستعمل في التعليف".
وأضاف المتحدث ذاته أن "عددا كبيرا من مربي الدواجن تأثروا بالأزمة الاقتصادية التي عاشها المغرب والعالم بسبب جائحة كورونا، والتي أدت إلى إفلاس عدد منهم".
وقال عبداوي إن "انخفاض أثمنة الدواجن سيتم في حالة عودة المواد الأولية إلى ثمنها الأصلي، خاصة وأن القطاع دخل في الأزمة منذ ثلاث سنوات، لتزيد أزمة كورونا الطين بلّة".
وذكر ميلود سقوقع، أحد مربي الدواجن، أن "تكلفة تربية الدواجن الكبيرة هي السبب في إرتفاع أثمانها بالسوق، وذلك راجع إلى التقلبات الاقتصادية الدولية التي عرفها العالم بسبب فيروس كورونا"، مشددا على أن "الثمن الذي تباع به الدواجن في السوق هو فقط ثمن تكلفة تربيتها".
كما أوضح المتحدث ذاته أن "توقف العديد من مربي الدواجن عن الإنتاج زاد من ارتفاع الطلب عليها، وبالتالي ارتفاع ثمنها بالسوق".
تصوير وتوضيب: عبد الرحيم الطاهيري
