وقالت مجيدة معروف، مديرة الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية في تصريح لـle360، إن المشروع ينتظر أن يساعد على بث حياة جديدة في قطاع تربية الأحياء البحرية بالمملكة على الواجهة الأطلسية ويعد الأول من نوعه في المغرب، مضيفة أنه يندرج في إطار التعاون بين مديرية الصيد البحري والوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء البحرية ومنظمة الفاو، وبتمويل مشترك من حكومتي الترويج وهولندا يصل إلى 2.5 مليون دولار أمريكي، تبلغ المساهمة المالية المقدمة من مملكة الترويج 165 مليون دولار ومن دولة هولندا 0.83 مليون دولار.
ويروم المشروع تقول المتحدثة، إلى إقامة محطة للعرض والتكوين في مجال إنتاج الأسماك والمحار على طول سواحل سيدي إفني بالإضافة إلى تكوين المؤطرين والعاملين والتقنيين في مجال تربية الأحياء البحرية من أجل توفير المؤهلات اللازمة والملائمة لمتطلبات القطاع وخلق فرص عمل جديدة للشباب في المغرب وبالتالي تنشيط حركة الهجرة.
كما يهدف هذا المشروع، تشير معروف، إلى تنمية الخبرات المغربية في مجال تربية الأحياء البحرية وذلك من خلال ربط التواصل بين الفاعلين المغاربة من القطاعين العام والخاص مع نظرائهم الدوليين.
تجدر الإشارة إلى أن المشروع يندرج ضمن الجهود التي تبذلها المملكة المغربية في قطاعي الصيد وتربية الأحياء البحرية تماشيا مع استراتيجية اليوتيس Halleitis التي اعتمدها المغرب منذ عام 2009 لتنمية الثروة السمكية وتربية الأحياء البحرية، من أجل تحقيق هدف التنمية المستدامة والقضاء على الجوع وتحسين الأمن الغذائي والتغذية والاستخدام المستدام للنظم الإيكولوجية البحرية.