هذا تشريح أرباب المقاولات للاقتصاد الوطني

DR

في 24/06/2014 على الساعة 09:07

شرّح مسؤولو المقاولات، في بحوث أنجزتها مندوبية التخطيط، حالة الاقتصاد الوطني خلال الفصل الأول من هذه السنة، خصوصا في قطاعات البناء والأشغال العمومية، الصناعة التحويلية، وقطاع الطاقة والمعادن.

تبين نتائج بحوث أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط واستقتها من تصريحات مسؤولي المقاولات أن الإنتاج في قطاع البناء والأشغال العمومية، خلال الفصل الأول لسنة 2014 عرف استقرارا حسب 55 % من هؤلاء المسؤولين، وانخفاضا حسب 25% وارتفاعا حسب 20 % منهم. ويعزى هذا الاستقرار، من جهة إلى التراجع الذي يكون قد سجل في أنشطة الأشغال العمومية (22 % من مسؤولي المقاولات صرحوا بانخفاض الإنتاج و69% باستقراره و9 % بارتفاعه) و من جهة أخرى، إلى الارتفاع الطفيف في أنشطة البناء) 42 % صرحوا باستقرار الإنتاج، 31 % بارتفاعه و27 % بانخفاضه).

بالنسبة لقطاع الأشغال العمومية، يكون التراجع قد سجل في أنشطة "إنجاز الطرق والملاعب الرياضية" و"إقامة الشبكات الكهربائية وشبكة المواصلات". أما بالنسبة لقطاع البناء، يكون ارتفاع الإنتاج قد سجل أساسا على صعيد أنشطة "الأشغال البنائية الضخمة" و"تجهيز المحلات بمعدات الحرارة وتكييف الهواء".

وبالنسبة إلى الصناعة التحويلية، خلال الفصل الأول لسنة 2014، يكون الإنتاج في قطاع الصناعة التحويلية قد عرف تراجعا حسب 47% من مسؤولي المقاولات وارتفاعا حسب 21 % منهم واستقرارا حسب 32 %. ويعزى هذا التراجع أساسا، إلى الانخفاض في الإنتاج على صعيد فروع أنشطة "منتوجات أخرى للصناعات الغذائية " و"المشروبات والتبغ".

أما بخصوص قطاع الطاقة والمعادن، فحسب تصريحات مسؤولي المقاولات، يكون الإنتاج قد عرف تراجعا خلال الفصل الأول لسنة 2014 مقارنة مع الفصل السابق؛ ويعزى ذلك إلى الانخفاض الحاصل في إنتاج "الكهرباء" بالنسبة لقطاع الطاقة، وإلى تراجع الإنتاج في صناعة " المعادن غير الحديدية" بالنسبة لقطاع المعادن.

أما قدرة الإنتاج المستعملة للمقاولات، تكون قد سجلت نسبة 87 % خلال الفصل الأول لسنة 2014، مقابل 86 % خلال الفصل السابق. في حين، تكون هذه النسبة قد سجلت استقرارا في قطاع الطاقة بـ83 % بين الفصلين الأخيرين.

تحرير من طرف Le360
في 24/06/2014 على الساعة 09:07