ووفق ما عاينه Le360 بمنطقة الحبوس وسط مدينة الدار البيضاء، فإن إقبال المواطنين على شراء الملابس التقليدية في عيد الفطر يبقى متوسطا، ولا يرقى لحجم الإقبال في السنوات الماضية، أي قبل جائحة كورونا.
وبهذا الخصوص، قال أحد تجار الملابس التقليدية، في تصريح لـ Le360، إن الإقبال يبقى أحسن من السنة الماضية، لكنه ليس بالمستوى المعهود، إذ أن الملابس الخاصة بالأطفال الصغار هي الأكثر رواجا في الفترة الحالية، بحكم اقتراب عيد الفطر، على عكس ملابس الأشخاص الكبار.
وعزا المتحدث ذاته أسباب الركود إلى القدرة الشرائية المنخفضة التي تأثرت بالتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا، مشيرا إلى أن حجم المبيعات في الفترة الحالية تقل بنسبة 70 في المائة عن سنوات ما قبل جائحة كورونا.
من جهتها، أوضحت إحدى المواطنات أن منطقة الحبوس تبقى الوجهة المفضلة لها من أجل شراء الملابس التقليدية، حيث تتوفر هناك كل الأنواع بجودة عالية وبأثمنة جد مناسبة.
وعلاقة بأثمنة الملابس التقليدية في العيد، قال صاحب أحد المحلات إن الأثمنة تبقى في متناول المواطن العادي، إذ شهدت انخفاضا خلال السنتين الأخيرتين، مشيرا إلى أن الجلباب الرجالي المصنوع باليد يتراوح ثمنه بين 500 درهما و900 درهما، في حين أن الڭاندورات والجلابيب المصنوعة بواسطة الآله لا يتجاوز ثمنها 300 درهما.