وأوضح مكتب "أونسا" في بلاغ له السبت 8 ماي 2021 أن نتائج التحاليل المخبرية الأخيرة التي أجراها المكتب في إطار برنامج التتبع والمراقبة على فاكهة البطيخ الأحمر "الدلاح" للموسم الحالي (سنة 2021)، كشفت على "مطابقتها كليا لمعايير السلامة الصحية للمنتجات الغذائية حيت أتبث خلوها من الملوثات سواء بقايا المبيدات أو البكتيريا (كالسالمونيلا والكوليفورم) أو المعادن الثقيلة (كالرصاص والكادميوم)".
وذكر البلاغ، أن "المكتب يتوفر على برامج سنوية لتتبع ومراقبة الخضر والفواكه من بينها البطيخ الأحمر، وتشمل بالأساس مراقبة بقايا المبيدات على مستوى المزارع وأسواق الجملة والأسواق الكبرى ومحطات التلفيف".
كما تخضع البذور المستوردة قبل تسويقها في المغرب، يضيف المصدر ذاته، للمراقبة التقنية والصحة النباتية في النقط الحدودية للتأكد من سلامتها وصحتها ومطابقتها التامة لكل المعايير والخاصيات المرخصة وطنيا قبل السماح لها بالدخول إلى المغرب.
وفنذت المكتب "الإشاعات حول جودة وسلامة فاكهة البطيخ الأحمر بالموازاة مع بداية تسويقها والتي تحدثت عن استعمال بذور معدلة جنينا وهرمونات عن طريق الحقن واحتواء الفاكهة على مواد سامة"، مشددة على أنها "إشاعات كاذبة وعارية من الصحة".
وأعزت "لونسا"، الإنتاج المبكر للبطيخ الأحمر بالأساس إلى "مناخ مناطق الإنتاج الجنوبية الذي يتميز بارتفاع درجة الحرارة مند الشهور الأولى من السنة وكذا استعمال التقنيات الجيدة للإنتاج".
وأكد المكتب أن "البذور المستعملة غير معدلة جينيا، لأن المكتب يشترط في استيراد بذور البطيخ الأحمر الحصول على ترخيص مسبق من مصالحه المختصة"، مشددة على أن "زراعة الأصناف المعدلة جينيا لأي منتوج ممنوعة في المغرب". ويلزم المكتب مستوردي الأصناف النباتية التوفر على شهادة صادرة عن مستنبط الصنف النباتي في بلد المصدر تثبت أن الصنف النباتي المستورد بما فيه البذور غير معدل جينيا. كما يجب على الصنف النباتي المراد تسويقه في المغرب أن يكون مسجلا في السجل الرسمي للأصناف النباتية بالمغرب بعد استيفائه لجميع الشروط.
هذا وأشار المكتب إلى "تداول مجموعة من الصور خاصة عبر طريقة التراسل الفوري "واتساب" مرفقة بنص يشير إلى ارتفاع نسبة التسميد الأزوتى في البطيخ الأحمر وخطورته على المستهلك وذلك بالاعتماد على جهاز للقياس السريع لنسبة النترات"، موضحة أن الصور المذكورة "هي في الأصل صور سبق تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي ونشرت بصفحات فايسبوكية لدول عربية ومغاربية بعضها في سنة 2018 وبعضها في سنة 2020 وجميع الصور التي تم نشرها والمعلومات المصاحبة لها لا علاقة لها بالمغرب وتدخل في إطار الأخبار الزائفة".