وقال محمد باكيري، النائب الأول لرئيس الجماعة الترابية لأكادير المفوض في البيئة، إن الأشغال الممتدة على مساحة 5.6 هكتار بغلاف مالي يقارب 30 مليون درهم من المرتقب أن تنتهي قبل نهاية الموسم الحالي، مؤكدا أن التهيئة شملت مجموعة من العناصر من ضمنها الغطاء النباتي حيث سيتم تجديده.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـle360، أن الحديقة ستتعزز بالإنارة العمومية الاقتصادية العالية المستوى وأيضا بكاميرات المراقبة حرصا على سلامة المرتفقين، إضافة إلى فضاءات مخصصة للطلبة بحكم قرب هذا المنتزه من الكليات التابعة لجامعة ابن زهر التي تحتضن أزيد من 120 ألف طالب، علاوة عن فضاءات مخصصة للتنشيط الفني الثقافي منها مسرح في الهواء الطلق.
كما سيتوفر هذا الفضاء، يورد المصدر ذاته، على مستنبت جماعي البيداغوجي الذي انتهت فيه الأشغال والذي سيمكن من استنبات مجموعة من النباتات الجديدة التي ستدخل لهذه الحديقة لأول مرة والعمل البيداغوجي المقدم للمؤسسات التعليمية ومجموعة من هيئات المجتمع المدني في إطار الأوراش البيداغوجية، فضلا عن تمكين عدد من الجمعيات من النباتات المتوفرة داخل المنتزه.
من جانبه، أوضح سعيد زروف، المكلف بتتبع الأشغال داخل الحديقة، أن هذا الفضاء البيئي سيتميز بتنوع الغطاء النباتي الذي يتجاوز أزيد من 100 نوع أكثر من 40 منه يزرع لأول مرة بمدينة أكادير، كما سيوفر مشتلا لتعميم هذه الأنواع العصرية من النباتات على المدينة ككل.
وأكد زروف في تصريح لـle360 أن المشروع وفر فرص شغل كثيرة لفائدة أبناء المنطقة وخارجها وسيضمن أخرى بعد تسليمه للجهات المختصة لصيانته والحفاظ عليه، مضيفا أن نظام السقي يعتمد بالأساس على الري بالتنقيط والرش وبواسطة مياه الصرف الصحي المعالجة لتدبير معقلن للموارد المائية.