وقال المسؤول الحكومي، اليوم الاثنين 3ماي 2021، خلال رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب بخصوص «التدابير المواكبة لمواجهة تداعيات جائحة كورونا على قطاع التجهيز والنقل واللوجستيك والماء»، (قال) إن أشغال الطريق السريع تيزنيت الداخلة، تعرف تقدما حثيثا بعدما تم تجاوز التعثر الذي عرفته إحدى المقاولات»، مذكرا أن «المشروع يتضمن 36 مقطع طرقيا على طول 1055 كيلومتر».
وتابع الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن المشروع يضم 16 قنطرة أغلبها كبيرة ومتوسطة، مضيفا أن القنطرة الموجودة على واد الساقية الحمراء على مستوى الطريق المداري العيون يبلغ طولها 1720 مترا وستتجاوز كلفتها مليار درهم.
وذكر الوزير أن نسبة تقدم الأشغال بالمشروع بلغت حاليا 47 في المائة.
هذا وأكد الوزير أن «كل الأوراش في مجالات التجهيز والبناء والماء تم استئنافها في زمن قياسي بالنسبة لتلك التي عرفت توقفا، وأن الأوراش التي عرفت تعثرا استعادت وتيرتها وأنه مع متم 2020 كانت مجمل المشاريع قد عادت إلى حيويتها التي سبقت إجراءات الحجر الصحي».
ويروم هذا المشروع إلى تزويد الأقاليم الجنوبية للمملكة بمحور طرقي يتصف بأعلى المعايير الدولية ودرجة عالية من السلامة.
كما يهدف الطريق السريع إلى تقليص مدة التنقل، وتجنب الانقطاعات على مستوى الطرق بسبب الفيضانات وزحف الرمال وتسهيل نقل البضائع من وإلى مدن الجنوب مع تحسين الربط مع أهم المراكز الوطنية للإنتاج والتوزيع فضلا عن خلق باحات استراحة ومواقف للشاحنات.
ومن شأن المشروع المذكور تعزيز الاستثمارات في الأقاليم الجنوبية، حيث سيمكن من التأثير بشكل إيجابي ومباشر على ساكنة المنطقة التي يقدر عددها بـ2،2 مليون نسمة موزعة على 10 أقاليم، كما ستساهم في تطوير التنمية الاجتماعية والاقتصادية لأربع جهات من المملكة: منطقة سوس ماسة وكلميم وادي نون والعيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب.
