وذكرت سعيدة إد عبد الكريم، ممونة حفلات، لـLe360، أن مجال تموين الحفلات عرف تراجعا كبيرا بسبب جائحة كورونا وتوقف الأفراح والمناسبات، وهو ما أثر سلبا على القطاع وعلى كل العاملين به وكل القطاعات المرتبطة به مثل الجزارين والخضارين والموسقيين وغيرهم من القطاعات.
وأضافت المتحدثة ذاتها أن منع الحفلات والتجمعات دفعها إلى محاولة تغيير نشاطها، لمواكبة التغييرات الحاصلة، حيث افتتحت محلا لبيع الحلويات وأشياء أخرى، لتظل غير بعيدة عن مجال تموين الحفلات، حيث تقوم بتقديم بعض الأكلات والحلويات تحت الطلب، وهو ما ساهم في الإبقاء على بعض وظائف العاملين لديها.
من جهتها، أكدت خديجة برشيد، ممونة حفلات، أنها لم تبتعد عن مجال تموين الحفلات، حيث أصبحت تقدم وجبات فرضية للموظفين في مقر عملهم، وهو ما لاقى إقبالا مهما، حيث أوضحت أن اشتياق الزبائن للوجبات التي تقدم في الأعراس دفعهم إلى الإقبال على فكرتها.
وقالت المتحدثة ذاتها: "مع دخول شهر شعبان قررت مواكبة المناسبة، واتجهت إلى تحضير الشباكية وسلو والبرويات، وكل الوجبات التي يطلبها الزبائن في شهر رمضان، وهو ما ساعدني على توفير عمل للعاملين معي ومساعدتهم في تحمل أعباء الحياة والجائحة".