وتشكل في السابق العشر الأواخر من شهر شعبان فترة تنتعش فيها تجارة الحلويات والمأكولات التي تؤتت الموائد المغربية من شباكية وخليع وبريوات، إلا أنه في هذه السنة عرفت هذه الفترة تراجعا ملحوظا في الإقبال بسبب أزمة جائحة كورونا.
وأوضح عدد من باعة الحلوى الشباكية والخليع بمدينة فاس الذين التقاهم مراسل Le360، أن الإقبال هذه السنة عرف تراجعا كبيرا مقارنة بالسنوات السابقة، بالرغم من توفر العرض الكافي من الحلويات وبأثمنة مناسبة وفي المتناول.
ويرجع الباعة السبب في تراجع الرواج التجاري إلى غياب زوار عن المدينة، خصوصا القادمين من خارج العاصمة العلمية الذين يعتبرون بمثابة المحرك الرئيس لعجلة التجارة بالمدينة.
وبخصوص الأثمنة، قال الباعة أن الأثمنة لم تتغير هذه السنة على الرغم من تسجيل زيادات في بعض المواد الأولية كالزيت والطحين، إلا أنهم لم يرفعوا من ثمن الحلوى الشباكية والخليع.