وذكر حميد الشريف، نائب رئيس الجمعة الوطنية لمسوقي التمور، أن الإقبال هذه السنة على شراء التمور ضعيف بسبب ضعف القدرة الشرائية للمغاربة، بسبب تأثير جائحة كورونا عليهم، لينضاف إلى السنة الماضية التي عرفت هي الأخرى إقبالا ضعيفا على إقتناء التمور.
وأكد المتحدث ذاته أن التمور متوفرة بكميات مهمة وبمختلف الأنواع، وأن الأثمنة في متناول الجميع، كما شدد على أن التمور المغربية بات الطلب عليها مهما من قبل المواطنين خاصة نوع “المجهول” الذي بات ثمنه في المتناول ولا يتعدى 80 درهما للكيلوغرام الواحد، وهو ما يعكس سياسة المغرب في إنتاج هذا النوع.
في حين أوضح حميد التهامي صاحب محل لبيع التمور بالجملة، أنه إلى جانب التمور المغربية هناك التمور المستوردة من عدد من الدول العربية على رأسها تونس ومصر والإمارات والسعودية، وهو ما يفتح المجال للزبون لإختيار نوع التمر المفضل لديه.
وشدد هو الآخر على أنه رغم وفرة التمور وبأثمنة مناسبة، إلا أن الإقبال ما يزال ضعيفا مقارنة بالسنوات الماضية.
تصوير وتوضيب: خديجة صبار