وأوضح المدير العام للمجمع، سمير بن سليمان، في تصريح للصحافة، أن المغرب يأتي في الصدراة ب20.7 ألف طن، متبوعا بإيطاليا (6.7 ألف طن)، وفرنسا (6.4 ألف طن)، ثم ألمانيا (5.9 ألف طن).
وأضاف بن سليمان أن تونس صدرت تمورها إلى ماليزيا (5.6 ألف طن) وإسبانيا (4.2 ألف طن) وإندونيسيا (3.8 ألف طن) وتركيا (3 آلاف طن) والولايات المتحدة الأمريكية (2.4 ألف طن) وبلجيكا (2.1 ألف طن)، مبرزا أن التمور البيولوجية المصدرة، بلغت حوالي 6 آلاف طن بقيمة 45.8 مليون دينار تونسي (واحد أورو يساوي 3.28)، أي ما يعادل 7.4 بالمائة من إجمالي الكميات المصدرة، و8.6 بالمائة من القيمة المصدرة إلى حوالي 31 دولة.
وأوضح المسؤول أن كميات التمور التونسية المصدرة بلغت خلال هذه الفترة 81.8 ألف طن بقيمة 535.5 مليون دينار، مقابل 80.3 ألف طن أي ما يعادل 556.6 مليون دينار خلال نفس الفترة من الموسم الماضي (2019/2020).
وأشار المدير العام للمجمع المهني، أيضا، إلى أنه تم تسجيل تطور في الكميات المصدرة بنسبة 1.8 بالمائة، مقابل تراجع على مستوى القيمة بنسبة 3.7 بالمائة.
وعزا هذا التراجع إلى انخفاض الأسعار نظرا للمنافسة الشديدة من البلدان الأخرى المنتجة للتمور، وتخوف الموردين وعدم الاستقرار على مستوى الأسواق الخارجية، جراء استمرار انتشار جائحة فيروس كورونا.
وخلص إلى أن موسم التمور (2020 / 2021) عرف إنتاجا مهما بلغ 335 ألف طن، لكنه واجه العديد من الصعوبات، أهمها عزوف الموردين عن شراء المنتوج من على رؤوس النخيل مما جعل الجودة تتراجع بشكل ملحوظ، وذلك بسبب تخوفهم من تداعيات جائحة فيروس كورونا على نسق التصدير.