الصرافة، إنه أحد الأنشطة التي قليلا ما تسلط عليها الأضواء. ومع ذلك، يلعب المحترفون والمديرون في شركات الصرف الأجنبي دورًا مهمًا في تحصيل العملات.
اليوم، يرى هؤلاء أنفسهم كأشخاص منسيين في ظل الأزمة الصحية. في أوقات الشك هذه، يمر هذا النشاط بفترة عصيبة.
في مراكش، وجه غياب السياح وإغلاق الحدود ضربة قوية للعاملين في هذا القطاع. من بين 34 مكتبًا للصرافة في المدينة الحمراء، لا تزال هناك 7 مكاتب فقط تكابد لكنها مهجورة. في مدن أخرى في المنطقة، تم إغلاق جميع نقاط البيع منذ منتصف مارس 2020، التاريخ الذي فرضت فيه السلطات المغربية حجرا صحيا شاملا.