بفضل 70 مليار درهم تم الالتزام بها بين عامي 2009 و2020 في إطار مخطط المغرب الأخضر، يعد القرض الفلاحي الشريك المالي بامتياز للقطاع الفلاحي. "هذا الدعم سيكون أكثر أهمية في إطار الاستراتيجية الجديدة للقطاع الفلاحي، وهي استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030"، وفق ما وعد به طارق السجلماسي، رئيس مجلس إدارة هذا البنك العمومي الذي يجعل من تنمية العالم القروي مهمة ذات منفعة عامة.
ومن أجل تكييف عرض التمويل مع احتياجات مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي، بدأ البنك منذ عدة أشهر في عقد عدة اجتماعات مع مختلف المنظمات المهنية. وهذه المقاربة التشاركية توجت بتوقيع نحو عشرين اتفاقية، على هامش ملتقى نظم يوم الثلاثاء 23 مارس 2021.
على هامش هذا الحدث، الذي ضم جميع الفاعلين في القطاع الفلاحي، قبل رئيس مجموعة القرض الفلاحي إجراء حوار أمام كاميرات Le360. في هذا الحوار يتحدث عن روح هذه المبادرة، التي جعلت من الممكن بلورة عروض تمويل معدة خصيصا لكل قطاع على حدة.
ويتطرق طارق السجلماسي أيضا للعروض الجديدة التي سيتم إطلاقها، وكذا إلى القدرات التمويلية لهذا البنك بالإضافة إلى تعرضه لمخاطر عجز الزبائن في العالم القروي عن دفع الديون.