وأوضح محمد مكايسي، رئيس المصلحة الإدارية والاقتصادية بالمندوبية الإقليمية للصحة أكادير-إداوتنان، أن المؤسسة الاستشفائية التي ينتظر أن تنتهي الأشغال بها شهر يونيو من سنة 2023، تندرج ضمن محور تعزيز المرافق الاجتماعية الأساسية وتحسين إطار العيش بالمدينة، تشيد على مساحة 6723 متر مربع وبطاقة استيعابية تصل لـ120 سريرا بغلاف مالي إجمالي يبلغ 55 مليون درهم.
وأضاف المتحدث، في تصريح لـLe360، أن نسبة تقدم الأشغال الكبرى بلغت 92 في المائة وأن الجهات المختصة بصدد إعداد الصفقات المتعلقة بالحصص التقنية والثانوية لإتمام المشروع، مؤكدا أن هذا الأخير له بعد جهوي إذ سيغطي حاجيات المواطنين على صعيد جهة سوس-ماسة وسيعزز العرض الصحي بالمدينة ويساهم في تجويد الخدمات وتطوير البنيات التحتية بالمنطقة.
هند طناني، المهندسة المكلفة بمشروع مستشفى الأمراض النفسية بأكادير، قالت، في تصريح لـLe360، إن هذا المركب الاستشفائي التابع للمستشفى الجامعي سوس-ماسة الذي يجري بناؤه هو كذلك، يأتي لاستكمال الوحدات الطبية التي أصبحت تتوفر عليها الجهة ويتكون من 21 جناحا، مستشفى النهار، خدمات الطب النفسي، والطب النفسي للأطفال، الطب النفسي للمسنين، ووحدة للطب الشرعي، وأخرى لطب الإدمان، وقطبا للاستشارات الخارجية وأخر للاستشفاء لجميع الفئات، إضافة إلى وحدة للمستعجلات.
وأكدت المتحدثة أن الأشغال حاليا وصلت لمراحلها الأخيرة مؤكدة أن المشروع سيساهم في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لساكنة أكادير وزوارها ويوفر أيضا فرص شغل قارة مهمة على غرار الفرص التي وفرها أثناء تشييده.
وأعربت مجموعة من فعاليات المدينة وساكنتها عن فرحتها وترحيبها بهذه الوحدة الطبية التي تنضاف إلى البنيات التحتية التي باتت تتوفر عليها مدينة أكادير التي تشهد بالموازاة مع ذلك إطلاق مشاريع تنموية أخرى في قطاعات مختلفة، منوهة بالمجهودات التي تبذلها الجهات المختصة على رأسها رئيس لجنة الإشراف والتتبع والتقييم، والي جهة سوس-ماسة، أحمد حجي.
