هذه الأشغال، تروم أيضا توسيع الطريق بين العيون والداخلة إلى 9 أمتار على طول 500 كيلومتر، وذلك بتكلفة إجمالية تناهز 10 ملايير درهم، وذلك في إطار البرنامج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة.
كاميرا Le360، تجولت بين مختلف الأوراش المتسارعة في المقطع الشمالي لمدينة العيون، على مستوى وادي الساقية الحمراء، الذي يشهد الآن بناء أطول جسر بالمملكة على مسافة 1680، حسب ما صرح به المصطفى عيماني، رئيس إعداد المقطع الجنوبي طانطان-الداخلة.
وأضاف المتحدث ذاته، قائلا إن هذا المشروع الضخم، يشمل أيضا 16 منشأة فنية، إلى جانب 30 مقطعا طرقيا، لم تبدأ كلها في نفس الوقت لعدة أسباب، من ضمنها تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، ما خلق تفاوتا في توقيت اكتمال الأشغال.
ومن شأن هذا المشروع، الذي أعلن عنه الملك محمد السادس في الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء عام 2015 خلال زيارته لمدينة العيون، (من شأنه) أن ينعش اقتصاد المنطقة برمتها، وأن يقلل من مخاطر الطريق وحوادث السير، وأن يجعل من الطريق الوطنية رقم 1 طريقا دولية منفتحة على العُمق الإفريقي.
