وقال عبد الصمد الزمزمي، رئيس جماعة بوقنادل، التي يبلغ عدد سكانها 25 ألف نسمة وتقع على بعد 10 كيلومترات شمال سلا، (قال) إن "الأمر يتعلق بأكبر المجازر في المغرب بنته هذه الشركة العمومية وفق المعايير الدولية وأحدث التقنيات".
هذا المسؤول، وهو ينتمي لحزب التقدم والاشتراكية، دافع بشدة من أجل احتضان بوقنادل لهذه المجازر الجديدة المبنية على مساحة 4 هكتارات، منها 1,5 هكتار مغطاة.
وستقوم هذه المؤسسة، التي من المقرر أن تدخل حيز التشغيل في غضون أسابيع قليلة، بتنفيذ الذبح اليومي، وفقا للطقوس الإسلامية، لحوالي 500 رأس من الأبقار و1500 رأس من الأغنام. وستحل هذه المجازر محل المجازر التقليدية في كل من الرباط وسلا وتمارة. ويضم المبنى مناطق للذبح (أغنام، بقر، جمال، خيول... إلخ) ومركز تجميع نفايات "الكرشة" وإسطبلات وغرف تبريد ومواقف سيارات وأماكن الشحن والنقل.
وقال عبد الصمد الزمزمي: "نحيي الجهود الكبيرة التي بذلتها ولاية الرباط وشركة التهيئة لجعل هذه المجازر من أكبر المشاريع المنجزة في الرباط، مدينة الأنوار والعاصمة الثقافية للمغرب".
المستثمرون الرئيسيون في المشروع هم وزارة الداخلية (المديرية العامة للجماعات الترابية) ووزارة الفلاحة ووزارة البيئة والمجالس المحلية في الرباط وسلا وبوقنادل. وسيتم إسناد إدارة المجازر الجديدة إلى شركة مختلطة مشكلة من القطاعين العام والخاص.
تصوير ومونتاج: ياسين بنميني