وتصدر المملكة نحو المكسيك، على وجه الخصوص، فوسفات الكالسيوم، وقطع غيار السيارات والطائرات، ومنتجات الصيد البحري.
وذكر بلاغ لسفارة المغرب في المكسيك أن الصادرات المغربية إلى ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية تسجل زيادة كبيرة على الرغم من القيود المرتبطة بجائحة (كوفيد-19).
وتتموضع المملكة في الوقت الراهن كأكبر دولة عربية مصدرة لهذه السوق الكبيرة، متقدمة على الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين وعمان ومصر.
وفي المقابل، استورد المغرب، وهو ثاني أكبر شريك تجاري أفريقي للمكسيك، 26 مليون دولار من المنتجات المكسيكسة المكونة، أساسا، من البوتان والمعدات الإلكترونية والميكانيكية. وأضاف المصدر ذاته أن "إجمالي عائد التجارة الثنائية مع المكسيك بلغ 324 مليون دولار، وتبدو آفاق تطوير هذه التبادلات واعدة".
وجاء في البلاغ أن سفير المغرب في مكسيكو، عبد الفتاح اللبار، أكد على "الاهتمام الواضح" من جانب الفاعلين المكسيكيين بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة، معربا عن أمله في استغلال الإمكانات التجارية للبلدين على نحو كامل.
وفي هذا الإطار، أشار إلى أهمية تعزيز تبادل الزيارات من قبل رجال الأعمال، بشكل خاص، وذلك بغية تحفيز الاستثمار والتجارة، والاستفادة من اتفاقية التعاون المبرمة سنة 2004 في المكسيك بين المجلس المكسيكي للتجارة الخارجية والاتحاد العام لمقاولات المغرب.