وأكدت الصحيفة أن نشاط معالجة الحاويات في المركب المينائي طنجة المتوسط، تجاوز في نهاية دجنبر 2020 عتبة 5,7 مليون حاوية (ما يعادل عشرين قدما)، بعيدا عن 5,4 مليون حاوية لميناء فالنسيا و5,1 مليون لميناء الجزيرة الخضراء.
وقالت الصحيفة في روبورتاج حول تطور المركب المينائي طنجة المتوسط أنه فيما يتعلق بالحمولة المحققة، فقد أنهى ميناء طنجة المتوسط عام 2020 بمعالجة أزيد من 80 مليون طنا من البضائع المعالجة، مسجلا بذلك زيادة قدرت نسبتها بـ 20 في المائة مقارنة بعام 2019.
وأوضحت أن هذه الأرقام مكنت ميناء طنجة المتوسط من تحقيق تقدم كبير في تصنيفات (لويدز ليست) و(تدبير ومعالجة الحاويات)، ليتموقع في المركز 35 خلال عام 2019.
وأشارت صحيفة (إلباييس) إلى أن قوة المركب المينائي طنجة المتوسط تكمن، بالخصوص، في بنياته وتجهيزاته الأساسية، مضيفة أن الميناء يتوفر على مناطق حرة تضم أكثر من 900 شركة ومقاولة تشغل ما يصل إلى 75 ألف شخص في قطاعات مثل صناعة السيارات وصناعة الطيران والنسيج واللوجستيك.
وتابعت "وإضافة إلى ذلك، دشن المغرب عملية توسيع ميناء طنجة المتوسط 2 من أجل مضاعفة طاقته ثلاث مرات، حيث انتقلت من 3 ملايين إلى 9 ملايين حاوية في السنة، ليصبح بذلك أول ميناء متوسطي من حيث الطاقة الاستيعابية.
وحسب خيراردو لاندالوسي، رئيس هيئة ميناء الجزيرة الخضراء، فإن المركب المينائي طنجة المتوسط هو "مشروع دولة" ساهم في تنمية جهة شمال المملكة بأكملها”.
وأضافت (إلباييس) أن خيراردو لاندلوسي، شدد على أن تنمية وتطوير هذه المنشآة المينائية يندرج في إطار رؤية استراتيجية اعتمدها المغرب.