وأكد السائق المهني ياسين القاق، في تصريح لموفد Le360، أنه دائم التوجه من الدار البيضاء نحو موريتانيا عبر المعبر الحدودي الكركرات، واصفا البنيات التحتية التي أصبح يتوفر عليها هذا الأخير بـ"الممتازة وفي المستوى المطلوب"، بما فيها الطريق التي تعبيدها والمرافق التجارية المحاذية التي تضمن كافة المواد الغذائية للسائقين ومستعملي هذه الطريق الاستراتيجية الرابطة بين المغرب وعمقه الإفريقي.
وأثنى السائق المهني على المجهودات المبذولة من طرف الدولة للارتقاء بمنطقة الكركرات من خلال المشاريع التنموية التي شرعت في تنزيلها من قبيل برمجة توسيع وتقوية الطريق المؤدية من وإلى المعبر وتقدم أشغال تشييد المسجد الكبير الذي سيلبي الحاجيات الروحانية الدينية للمواطنات والمواطنين، فضلا عن توفر الجماعة التابع لها المعبر على مرافق وبنايات إدارية هامة.
الحسن مجبر، أحد السائقين المهنيين الذي خبر المرور عبر المعبر الحدودي الكركرات، أوضح في تصريح لـLe360، أن البنيات التحتية بالمنطقة عرفت تحسنا ملحوظا على غرار توفير "سكانير" ثانٍ لقياس حمولة الشاحنات بعدما كانت تتوفر فقط على جهاز واحد وأيضا حركة المرور التي أصبحت تشهد انسيابية تامة.
وأضاف المتحدث، قائلا: "الجانب الأمني بالمنطقة رفيع للغاية، وجميع الأمور هنا تتحسن يوما عن يوم".
تطور ملحوظ ومتواصل بالمعبر الحدودي الكركرات، يقول السائق المهني جمال العائد من موريتانيا بعد نقله لمستشفى ميداني من المحمدية إلى نواكشوط، يؤكد استمرار المغرب في مقاربته التنموية للأقاليم الجنوبية على مختلف الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والدينية والسياحية، واشتغال كافة مؤسساته على تلبية انتظارات المواطنين والمواطنات.