الخبر أوردته يومية "الأحداث المغربية"، ضمن خبر نشرته في عددها ليوم الثلاثاء 23 فبراير 2021، نقلا عن التقرير الصادر عن المركز الأوروبي لدراسة الإرهاب، التي أبرزت أن التنظيمات المرتبطة بـ"داعش" استغلت فرصة القفزة التي حققتها العملات المشفرة الأكثر رواجا في العالم إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق فوق 54 ألف دولار.
ووفقا للمركز القريب من الخارجية الفرنسية، فإن عملية غسل الأموال مرتبطة بالإرهاب، تنطوي على عملات "مشفرة" ستتحول إلى أموال لتمويل شبكات إرهابية وموجة جديدة من الإرهاب في العالم.
ونبه المركز، من اتجاه الإرهابيين، إلى عملة البتكوين كوسيلة تمويل مرة أخرى لأعمالهم وأنشطتهم، وذلك لأسباب عدة أولها إخفاء هوية مستخدميها وسهولة استخدامها.
وأوردت الصحيفة نقلا عن التقرير ذاته، أن زعماء تنظيم "داعش" يمتلكون ما تزيد قيمته عن 500 مليون دولار، وذلك بعد أن أمضوا الفترة الماضية في تحويل كميات ضخمة من الأموال التي بحوزتهم إلى عملات رقمية مشفرة، وسط تحذيرات من أن يتم استخدام هذه الأموال في موجة جديدة من العمليات الإرهابية.
ولفتت "الأحداث المغربية"، في سياق متصل، إلى أن الشرطة الجنائية الدولية "أنتربول" ونظيرتها الأوروبية "أوروبول"، قد نشرتا تقارير حول الدلائل المتزايدة لاستخدام المنظمات الإرهابية عملات مشفرة.
وأشارت "أنتربول" إلى استخدام تنظيم "داعش" العملة الرقمية المشفرة بنجاح كبير في تمويل العديد من الهجمات الإرهابية في أكثر من بلد، الأمر الذي أدى إلى مقتل عشرات الأشخاص.