وتم منح الجوائز الثلاث، على التوالي، لكل من سليم بكاري (المغرب) الذي حصل على المركز الأول، ورضى مزران من المغرب (المركز الثاني) وجايمي سادي من الولايات المتحدة الأمريكية (المركز الثالث)، بحضور على الخصوص والي جهة الداخلة - وادي الذهب عامل إقليم وادي الذهب، لمين بنعمر، ورئيس المجلس الجهوي الخطاط ينجا، وعدد من المنتخبين.
وعرفت النسخة الأولى من هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة من طرف الفدرالية المغربية للسيارات العتيقة من 28 إلى 30 يناير الجاري، مشاركة حوالي 150 متسابقا (75 سيارة عتيقة) كانوا على موعد مع سباق مغلق داخل المدينة.
وتعين على المتسابقين احترام السرعة التي فرضها المنظمون ما بين 40 و45 كلم/الساعة على المضمار، الذي يمتد لحوالي 2 كلم على دورتين.
وأكد رئيس الفدرالية المغربية للسيارات العتيقة، خالد القباج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجائزة الدولية الكبرى للسيارات العتيقة اتخذت اسم الراحل "عمر بكاري" تكريما لأحد الهواة البارزين لجمع السيارات العتيقة والمدافعين عن هذا التراث في المملكة.
وأشار إلى أنها "طريقة جيدة للغاية تبدأ بها الفدرالية المغربية للسيارات العتيقة برنامج أنشطتها للسنة الجديدة 2021"، مبرزا أهمية اختيار الداخلة لاستضافة النسخة الأولى، باعتبار أنه يشكل دعما لمغربية الصحراء.
وقال القباج إنه، بالإضافة إلى المشاركين المغاربة، عرف هذا الحدث الرياضي مشاركة مجموعة من عشاق السيارات العتيقة، من عدة دول (الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا وألمانيا وهولندا وإيطاليا).
من جهة أخرى، شاركت هذه الفئة من عشاق وجامعي السيارات العتيقة كذلك في رالي الداخلة - الكركرات (367 كلم)، من خلال المزج بين الشغف بالسيارات والفخر والقيم الوطنية، للاحتفاء بمغربية الصحراء والتأكيد أمام العالم كله على أن المعبر الحدودي آمن.
كما قام المشاركون، خلف مقود سياراتهم العتيقة، بجولة في الشوارع الرئيسية للداخلة، لؤلؤة الجنوب، التقوا خلالها بالساكنة والشغوفين بالسيارات العتيقة.