وأفادت مصادر خاصة لـLe360، أن الأشغال التي تشرف عليها سواعد وكفاءات مغربية، تسير بوثيرة سريعة ووفق المخطط له، مضيفة أن كل الظروف مواتية لأن يكون جاهزا في الوقت المحدد.
وأكدت المصادر ذاتها أن السد الذي يقع على واد الصياد شرق بوابة الصحراء المغربية، تقدر حقينته بـ79 مليون متر مكعب ويعد الأكبر من نوعه على الصعيد الوطني من حيث حجم الخرسانة المدكوكة، والتي تقدر بمليون و500 ألف متر مكعب.
ويهدف المشروع، نقلا عن مصادرنا، إلى تزويد مدينة كلميم وضواحيها بالماء الصالح للشرب وإغناء الفرشة المائية والحماية من الفيضانات، وسيُمكن أيضا من تنظيم مياه سقي نحو 10 آلاف هكتار من الأراضي الفلاحية.
واستطاع هذا المشروع الضخم بالأقاليم الجنوبية للمملكة، توفير ما يفوق 600 يوم عمل، خلال مرحلة الإنجاز، على أن يضمن عددا هاما منها أيضا بعد الانتهاء من الأشغال.