ومنذ اللحظات الأولى التي غرقت فيها بعض الأحياء والشوارع الرئيسية بالعاصمة الاقتصادية، تبادرت إلى الأذهان أسئلة من قبيل من المسؤول عن تعويض خسائر الفيضانات؟ من سيعوض أولئك الذين فقدوا سياراتهم هل هي شركات التأمين أم صندوق التضامن من أجل الكوارث الطبيعية؟ وهل الفيضانات تعتبر كارثة طبيعية؟... هذه الأسئلة طرحناها على المحامي بهيئة الدار البيضاء محمد المغاري، الذي أماط اللثام عن كل غموض حول هذا الموضوع.
وأكد المغاري أن من حق كل مواطن تضرر جراء الفيضانات أن يطالب بتعويض سواء من الصندوق المذكور أو شركات التأمين خصوصا وأنها فرضت على المؤمنين زيادة رسوم تتعلق بالتأمين على مخاطر الكوارث الطبيعية.
وفي حال رفض الصندوق ورفض شركة التأمين يقول المحام بهيئة الدار البيضاء أنه يمكن للمتضرر اللجوء للقضاء والمطالبة بتعيين خبير لتقييم الأضرار الناجمة عن الفيضانات.
تصوير ومونتاج: عادل كدروز - خديجة صبار