وحسب مصادر Le360، فإن سد المختار السوسي الواقع بجماعة أوزيوة بإقليم تارودانت والذي يبلغ حجمه الإجمالي 39,790 مليون متر مكعب، جاء في المرتبة الأولى، إذ عرف نسبة ملء بلغت 55.5 في المائة بمخزون مائي وصل لـ17 مليون متر مكعب، خلال اليومين الأخيرين، وتوجه مياهه للأغراض السقوية الزراعية.
وحل في المرتبة الثانية، سد أولوز بإقليم تارودانت كذلك البالغ حجمه الإجمالي 89 مليون متر مكعب، بنسبة ملء بلغت 31.4 في المائة بحقينة ناهزت 14 مليون متر مكعب، وتخصص هذه المادة الحيوية للسقي وتزويد الساكنة المحلية وأكادير الكبير بالماء الصالح للشرب، يليه سد عبد المومن بنفس الإقليم ذو الحجم الإجمالي 198,400، بنسبة ملء 5,7 في المائة بمخزون مائي قارب الستة ملايين متر مكعب، ويعد المزود الرئيسي لأكادير الكبير بالماء الصالح للشرب.
وسجل سد إمي لخنك بإقليم تارودانت أيضا ذو الحجم الإجمالي 9,755، نسبة ملء بلغت 109,2 في المائة بمخزون قارب 6 ملايين متر مكعب، بينما شهد سد الأمير مولاي عبد الله بجماعة تامري شمال مدينة أكادير المتوفر على حجم إجمالي 90,600 مليون متر مكعب، نسبة ملء بلغت 20,5 في المائة بحقينة بلغت 1,788 مليون متر مكعب، في وقت سجل سد يوسف ابن تاشفين، أكبر سدود جهة سوس-ماسة الواقع بإقليم تزنيت بحجمه الإجمالي 298,200 مليون متر مكعب، نسبة ملء بلغت 14.4 في المائة بمخزون لم يتجاوز نصف مليون متر مكعب.
من جانبه، لم تتجاوز نسبة ملء سد أهل سوس باشتوكة آيت باها، ذو الحجم الإجمالي 4.659، 52,8 في المائة بحقينة بلغت 0,044 مليون متر مكعب، مسجلا بذلك أدنى مخزون، لتنضاف بذلك إلى حقينة سدود سوس خلال اليومين الأخيرين، نحو 46 مليون متر مكعب من مياه الأمطار لتصل في مجموعها إلى 135,827 مليون متر مكعب، ما سينعكس إيجابا على الفرشة المائية والوضعية المائية بشكل عام بعموم أقاليم الجهة.
