وعبر عدد من ساكنة وتجار مدينة فاس في تصريحات مختلفة لـLe360 عن امتعاضهم جراء التسعيرة الحديثة التي فرضتها الشركة الجديدة "فاس باركينغ" مؤخرا، في مواقف السيارات المتواجدة بالمدينة.
واشتكى المتحدثون من غلاء التسعيرة التي حددتها الشركة في درهمين للساعة، وستة دراهم لأربع ساعات، و20 درهما لليوم الواحد، بالإضافة إلى طريقة الأداء التي تبقى "تعجيزية"، حسب قولهم.
وانتقد ذات المتحدثون ما سمّوه "عدم أخد الشركة بعين الاعتبار للوضعية الاقتصادية للمدينة في ظل الأزمة التي تعيشها العاصمة العلمية للمملكة".
وفي المقابل، اعتبرت عائشة الزياني، مسؤولة الموارد البشرية بشركة التنمية المحلية "فاس باركينغ"، أن تسعيرة درهمين للساعة هي تسعيرة في متناول ساكنة مدينة فاس، مشيرة إلى أنه في السابق كان المواطن الفاسي يؤدي درهمين عن كل توقف حتى إن لم يتعدَّ هذا التوقف ربع ساعة، أما الآن فالمواطن لا يؤدي سوى عن الوقت الذي توقف فيه.
وأضافت أنه بالنسبة لأصحاب الأنشطة التجارية الذين يحتاجون إما للفترة الصباحية أو المسائية لقضاء أغراضهم، فالشركة وضعت لهم تسعيرة ستة دراهم لأربع ساعات.
وأشارت إلى أن تسعيرة 20 درهما لليوم الواحد هي موجهة أساسا لزوار العاصمة العلمية من سياح وزائري المدينة، بحيث يمكنهم التوقف بجميع مواقف السيارات المتواجدة بالمدينة بمجرد تفعيل هاد العرض.
وبخصوص الساكنة والتجار، قالت الزياني إن الشركة خصصت لقاطني العمارات التي لا تتوفر على مرائب اشتراكا مجانيا بدون مساهمة مالية، أما التجار فقد خصصت الشركة لهم اشتراكا شهريا بـ160 درهم يخول لهم التوقف في منطقة المتواجدة بمقر نشاطهم التجاري.
