وقالت لطيفة جعة، رئيسة جمعية الصناعة الفندقية بأكادير، في تصريح لـLe360، إن الوحدات الفندقية بمدينة الانبعاث، كانت حتى وقت قريب تعرف انتعاشة كبيرة قبل أن تظهر جائحة كورونا، في شهر مارس الماضي، والتي أوقفت عجلتها اضطراريا لأشهر عديدة، لتعود لاستقبال السياح خلال موسم الصيف، بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي.
وأضافت المتحدثة أن قرار منع الاحتفال بالأعراس والسنة الميلادية الجديدة 2021، أثر سلبا على هذه الوحدات التي كانت تنتظر بشغف هذه المناسبات لإنقاذ موسمها وتغطية بعض المصاريف التي تتطلبها لصيانتها وضمان استمراريتها، إلا أنها تفاجأت بالقرار المتخذ من طرف السلطات العمومية، مطالبة إياها بتخفيف هذه الإجراءات لاستئناف العمل بشكل طبيعي مع التأكيد على استعداد الفنادق دائما لتوفير كل الشروط الصحية المطلوبة لحماية زبائنها من الوباء.
من جانبه، أوضح العربي إدبوسعيد، مسؤول بإحدى الوحدات الفندقية بأكادير، في تصريح لـLe360، أن الفندق توصل بمراسلة من السلطات تخبره فيها بضرورة التقيد بالقرارات المتخذة لتطويق فيروس كورونا، ضمنها منع احتضان حفلات الأعراس واحتفالات رأس السنة الميلادية وغيرها، مؤكدا أن الإدارة امتثلت للأمر وتفهمت ذلك بسبب الوضعية الوبائية المقلقة التي لا تزال تعيشها البلاد.
وأكد المتحدث أن الفندق كان يستقبل، في السنوات الماضية، ما يزيد عن 600 زبون، خاصة خلال احتفالات "البوناني"، عكس سنة 2020 إذ لم تتجاوز نسبة الملء بالوحدة العشر بالمائة، ما أثر سلبا على رقم المعاملات مسجلا تراجعا بلغ أكثر من 95 في المائة، معربا عن أسفه لما وصل إليه الوضع الاقتصادي والمالي للفنادق التي تعتمد بالأساس على السياح المغاربة والأجانب.