كاميرا Le360 انتقلت إلى "مارشي النوار" حيث يتواجد عدد كبير من بائعي الورود، هؤلاء كانت تجارتهم تزدهر بشكل كبير خلال فترة نهاية السنة الميلادية، بيد أن جائحة كورونا أرخت بظلالها على هذه التجارة على غرار العديد من القطاعات الاقتصادية الأخرى.
وبهذا الخصوص، أكد مصطفى، بائع ورود، أن تجارة بيع الورود تضررت بشكل كبير خلال الجائحة، وأن العديد من التجار أصابهم الإفلاس، إذ اضطر العديد منهم إلى إغلاق محالتهم ومزاولة نشاط اقتصادي آخر، إلى حين عودة الأمور على طبيعتها.
تصوير ومونتاج: سعيد بوشريط
بدوره، أوضح أحد بائعي الورود بـ"مارشي النوار" أنه كان يستبشر خيرا بحلول شهر دجنبر، حيث يقبل الناس على شراء الورود كهدايا واقتناء أشجار أعياد الميلاد لوضعها كزينة، غير أن الوضع مغاير هذه السنة، إذ أن الجمود والركود الاقتصادي يطوق التجار والبائعين.
وأشار المتحدث ذاته إلى أنه يعرض أشجار أعياد الميلاد بأثمنة رخيصة تبدأ بـ300 درهم من أجل تحفيز الزبناء، لكنه لم يبع منذ أزيد من أسبوع ولو شجرة واحدة، ويكتفي فقط ببيع باقات قليلة من الورود لبعض الزبناء الذين يتوافدون على مستشفى ابن رشد أو الهاروشي.