وساهم المجلس من قبل بميزانية تقدر بمليون درهم لاقتناء حافلات النقل المدرسي سلمت للجمعيات بجميع جماعات الإقليم.
وتمكن المجلس الإقليمي لتنغير خلال الولاية الحالية من تنزيل عشرات المشاريع التنموية بمختلف جماعات الإقليم، من بينها المحطة الطرقية ببومالن دادس التي رصد لها المجلس ميزانية تقدر بنحو 6 ملايين درهم، والطريق الإقليمية أوزيغمت التي تربط إ في لبن تنغير بإقليم أزيلال على مستوى جماعة إغيل نومكون، التي خصصت لها ميزانية تقارب 67 مليون درهم.
ويرتقب أن تنتهي أشغال أكبر مشروع لصناعة الخناجرعلى المستوى الوطني بمدينة قلعة مكونة، والذي رصد له المجلس الإقليمي ميزانية تقدر ب 10 ملايين درهم، إلى جانب أكبر مركب للصناعة التقليدية بإقليم تنغير على مستوى حي توريرت بجماعة تنغير، والذي خصصت له ميزانية تناهز 7 ملايين درهم.
ومن جهة أخرى رصد المجلس ميزانية تناهز 5 ملايين درهم لتزويد آبار الجمعيات التنموية بالطاقة الشمسية وباقي التجهيزات المرتبطة بضخ مياه الشرب والسقي، وذلك مساهمة منه في مواجهة مشكل الجفاف وندرة المياه الجوفية التي نتج عنها توقف عدة جمعيات عن تزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب
وعززالمجلس الإقليمي لتنغير شركاته مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية من خلال إنجاز مشروع إعدادية واكليم بميزانية تقدر ب 3 ملايين درهم والمساهمة في دعم إيواء التلميذات والتلاميذ بمؤسسات دور الطالب بميزانية تقدر ب 600 ألف درهم.
يذكر أن المجلس الإقليمي لتنغير رصد جزء لا يستهان به من ميزانية السنة الجارية للمساهمة إلى جانب السلطات الإقليمية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ومصالح الصحة في الحد من تفشي فيروس كورونا كوفيد 19.