بالفيديو: جولة بقرية الصيادين سيدي بولفضايل باشتوكة

Le360

في 29/11/2020 على الساعة 09:59

تعد قرية الصيادين سيدي بولفضايل بجماعة ماسة، التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها، من مواقع الصيد الغنية بالأسماك المتنوعة، إلا أنها تواجه مجموعة من التحديات والإكراهات نتيجة افتقارها للبنيات التحتية اللازمة.

وقال، عبد الناصر ازيو، رئيس تعاونية "أفتاس ن ماست" بقرية الصيادين سيدي بولفضايل باشتوكة، في تصريح لمراسل Le360، إن هذه الوجهة البحرية تتوفر على أسماك متنوعة، من ضمنها كاراما، سيبيا، الصول، الميرنا، الشرغو، ساركالا، البونيتو، وغيرها، مؤكدا أن موسم الصيد ينطلق في شهر أبريل إلى غاية شتنبر من كل عام، بينما في فصل الشتاء يشتغل البحارة 4 أيام في الشهر، ويكون على متن القارب من 3 إلى 4 بحارة.

وأضاف المتحدث أن القرية التي تتوفر على أسطول مكون من 7 قوارب، تشغل يد عاملة هامة (نحو 30 أسرة)، كما تتميز بمواقع صيد في المستوى المطلوب، إضافة إلى مؤهلات سياحية مهمة، مشيرا إلى أن المنطقة تستقطب أيضا ممتهني الصيد بالقصبة والنساء الباحثات عن بلح البحر لبيعه في الأسواق المحلية، ما يجعل بحر سيدي بولفضايل موردا أساسيا لعيش العشرات من الأسر.

وأكد رئيس التعاونية أن البحارة يواجهون صعوبات وتحديات عديدة، أهمها، غياب طريق معبدة من مركز الجماعة إلى القرية مما يزيد من متاعب العمل على البحارة، وضعف التسويق، إذ يكتفي المهنيون ببيع غنيمتهم من الأسماك بالسوق المحلي لجماعة ماسة بأسعار جد منخفضة وبطرق عشوائية، ما يستدعي تدخل الجهات المعنية لتشييد سوق للسمك بالمواصفات المتعارف عليها للرفع من المردودية وضمان مدخول قار أيضا للجماعة الترابية.

وطالب المتحدث بتشييد محلات للبحارة "لاكروط" بدل التي يتوفرون عليها الآن، والتي تشكل خطرا على حياتهم بحكم تعرضها في أحايين كثيرة للهدم بسبب مياه البحر العاتية، فضلا عن حاجة المهنيين بالقطاع للجرارات والمحركات ووسائل لوجستيكية أخرى تساعدهم على تحسين مردوديتهم، مشددا على ضرورة الاهتمام بالمنطقة لانتشالها من المشاكل التي تتخبط فيها، وذلك من أجل تحقيق إقلاع اقتصادي خصوصا وأنها تتوفر على مؤهلات طبيعية وسياحية معتبرة، على حد قوله.

تحرير من طرف امحند أوبركة
في 29/11/2020 على الساعة 09:59