ويختلف اختيار الراغبين في عصر الزيتون فيما يخص نوعية المعصرة، فهناك من يفضل المعصرة العصرية لعدة أسباب منها ربح الوقت، وهناك من يفضل المعصرة التقليدية نظرا للطريقة التقليدية التي تشتغل بها في استخراج الزيت بعيدا عن الآلات العصرية.
في هذا السياق، زار مراسل Le360، معصرة تقليدية بدُوَّار سيدي يحيى الواقع بجماعة إغزران برباط الخير بإقليم صفرو، وأعد ربورتاجا حول مراحل عصر الزيتون في معصرة تقليدية، نقل فيه المراحل المتبعة لعصر زيت الزيتون بطريقة تقليدية.
وقال عبد العزيز، صاحب معصرة تقليدية على أنه "في البداية يتم وضع حوالي ثلاثة قنطارات من حبوب الزيتون وسط الصحن الحجري الذي تتوسطه آلة حجرية كبرى تتحرك بواسطة دابة، لتنطلق عملية الدوران التي ينتج عنها سحق الزيتون".
وأضاف ذات المتحدث، "بعد الانتهاء من عملية الدوران والسحق نقوم بوضع الزيتون في قفاف واحدة فوق أخرى وسط آلة مخصصة للضغط وتقطير زيت الزيتون، لنحصل في الأخير على زيت الزيتون".
من جانبه، قال عبد الإله، وهو من زبائن المعصرة التقليدية، أنه "يفضل المعصرة التقليدية على العصرية نظرا لجودتها العالية ولخلوها من الحموضة، عكس المعصرة العصرية".