وأبرز بلاغ لغرفة الصيد البحري المتوسطية أن البحث الميداني يروم الحصول على مجموعة من المعطيات حول الصيد التقليدي ومعرفة الأسباب الحقيقية التي تعيق تطور القطاع رغم المجهودات المبذولة من طرف جميع الفاعلين، وعلى الخصوص إدارة الصيد البحري.
لتسهيل عملية البحث الميداني، قامت الغرفة بإعداد استمارة تشمل مجموعة من الاستبيانات سيتم ملؤها من طرف مهنيي الصيد التقليدي في الجهتين، والتي تشمل البنية التحتية المتوفرة للصيد التقليدي وأنواع القوارب وأنواع الصيد المستعمل والظروف الاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية، والوضعية العائلية للبحارة والأنشطة الموازية.
وتندرج العملية في إطار اهتمامات الغرفة، بشراكة مع إدارة الصيد البحري، لتطوير قطاع الصيد البحري بالجهة الشمالية والشمالية الشرقية وكذا الجهود الرامية إلى إيجاد حلول للمشاكل التي يعاني منها القطاع.
كما سيشمل البحث، الذي سيتم إجراؤه بشراكة مع مؤسسة المرأة من أجل إفريقيا في إطار الاتفاقية الموقعة بين الطرفين، نساء البحارة من أجلة العمل على تحسين وضعيتهن ومحاربة الهشاشة في صفوفهن من خلال توفير تكوينات في المجال البحري بجميع اختصاصاته.
وتعتزم الغرفة إحداث مراكز للتكوين الحرفي لنساء البحارة ستمكنهن من القيام بمشاريع مدرة للدخل والعيش الكريم في خطوة تروم محاربة الهشاشة في صفوف نساء البحارة.
