يعاني الفخار المسفيوي من أزمة متواصلة، إذ تسبب غياب السياح المحليين والدوليين في ركود أسواق الخزف بهذه المدينة. "منذ الرفع التدريجي للحجر الصحي، توقف نشاطنا تمامًا". يوضح رشيد، أحد تجار الخزف بأسفي، الذي يضيف مؤكدا: "إننا نعتمد بشكل كبير على السياح وتصدير المنتجات".
ويضيف: "نظرًا لقلة المبيعات، تم إغلاق معظم أوراش العمل في المدينة".
ويعاني الحرفيون من جانبهم من قلة النشاط. "هذا العام استثنائي. لا توجد مبيعات ولا يوجد عمل. الأفران متوقفة ولم يعد غالبية العمال يأتون. يقول أحمد: "نحن نكافح من أجل البقاء".
وتسببت هذه الأزمة الصحية المرتبطة بكوفيد-19 في شل هذا القطاع الحرفي في آسفي، والذي يشكل مركزًا اقتصاديًا ذا أهمية كبيرة. أثناء انتظار الإقلاع الحقيقي، تظل أسواق المدينة مفتوحة على أمل رؤية العملاء قريبًا.



