وأعطى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، انطلاقة أشغال بناء ثانوية إعدادية بجماعة واد الجمعة على مساحة تفوق 12 ألف متر مربع.
وسيتم تشييد المؤسسة الجديدة، بكلفة تفوق 11,59 مليون درهم، في غضون 14 شهرا. وتضم 10 حجرات دراسية عامة و4 قاعات علمية، وقاعة للمعلوميات، وأخرى متعددة الاستعمالات وخزانة و3 ملاعب رياضية وداخلية بطاقة 120 سريرا.
ويروم المشروع تشجيع تمدرس الأطفال بين 12 و14 سنة، المنحدرين من العالم القروي، والتقليص من الاكتظاض ومكافحة الهدر المدرسي.
وإثر ذلك، توجه الوزير إلى جماعة تيسة حيث دشن داخلية إعدادية المسيرة بعد إعادة تأهيلها في إطار شراكة بين الوزارة وجمعية روتاري (شمال الدار البيضاء) ومقاولة خاصة.
وقال الوزير، في هذا الصدد، إن من شأن هذه المشاريع، التي أطلقت في إطار تخليد الذكرى الـ45 للمسيرة الخضراء، أن تساهم في تعزيز البنيات الأساسية التعليمية في الإقليم، تشجيع تمدرس أطفال العالم القروي والتكفل بهم من خلال خلق ظروف ملائمة للتمدرس.
وأبرز أنه تم إحداث 56 إعدادية برسم الموسم الجاري في إطار برنامج وطني يروم تمكين كل جماعة من مؤسسة للتعليم الإعدادي.
كما تم تسليم أجهزة لوحية لتلاميذ الإقليم بهدف تشجيعهم على مواصلة التمدرس عن بعد في زمن كوفيد-19.
وتندرج المبادرة، حسب الوزير، في إطار مشروع "دعم إشاعة التسامح والمدنية والمواطنة في الوسط المدرسي والوقاية من السلوكات الخطرة" الذي تنفذه الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والرابطة المحمدية للعلماء.