ويمتد هذا السوق، الذي أنجز في إطار شراكة بين ولاية طنجة-تطوان-الحسيمة والجماعة الحضرية لطنجة ووكالة إنعاش وتنمية أقاليم الشمال في إطار مشروع "طنجة الكبرى"، على مساحة إجمالية تصل إلى 11 هكتارا، وبلغت تكلفته الإجمالية 124 مليون درهم، بتمويل من جماعة طنجة.
وأبرز النائب الأول لرئيس الجماعة الحضرية لطنجة، محمد أمحجور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا السوق من الجيل الجديد ويندرج في إطار برنامج "طنجة الكبرى"، الذي أطلقه الملك محمد السادس، لافتا إلى أن مجموع التجهيزات بسوق الجملة تدبر معلوماتيا بطريقة مندمجة.
وأضاف أن السوق يتضمن 32 مربعا للبيع، ومسارات وأرصفة لتدبير مختلف عمليات اللوجستيك (التحميل، التنزيل، التوزيع، التسليم ...)، وفضاء مغطى لتخزين الصناديق الفارغة، وأرصفة لبيع نصف الجملة فوق الشاحنات، ومحلات إدارية وفضاء للاستقبال لاستراحة السائقين ومقاهي ومطاعم.
من جهته، أعرب القريشي أحمد، أحد تجار الجملة بالسوق، عن سعادة التجار بافتتاح هذا السوق المنظم والحديث والذي ستكون له آثار إيجابية على هيكلة تجارة الجملة للخضر والفواكه.
ويحترم سوق الجملة الجديد معايير الصحة والسلامة الغذائية والصحية كما يضمن جودة الفواكه والخضر الموجهة لمختلف الأسواق بمدينة طنجة وضواحيها، كما يتوفر على نظام مرقمن للتبع والمراقبة يتماشى مع المعايير الدولية.
وسيمكن المشروع من تلبية حاجات مدينة طنجة ونواحيها من التموين من الخضر والفواكه، وتحسين مداخيل جماعة طنجة من الرسوم المفروضة في سوق الجملة، وإحداث مناصب شغل جديدة.