وقال الاتحاد، في تقرير له الثلاثاء 6 أكتوبر، إنه يتوقع أن تبلغ خسائر صناعة الطيران في العالم 77 مليار دولار خلال النصف الثاني من العام الحالي على أساس استمرار ضعف حركة السفر العالمية بسبب القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا.
ومنذ تفشي جائحة فيروس كورونا قدمت الحكومات لشركات الطيران مساعدات بلغت حوالي 160 مليار دولار سواء في صورة سيولة نقدية أو ضمانات قروض أو دعم لأجور العاملين فيها أو إعفاءات ضريبية.
من جهته، قال ألكسندر جونياك، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي، في مؤتمر صحفي بمدينة جنيف السويسرية، إن شركات الطيران تراكم سيولة نقدية لديها في المعتاد في موسم الذروة في منتصف العام، ولكن في العام الحالي استمرت خسائر الشركات خلال تلك الفترة.
وحذر جونياك من أنه في ظل غياب أي جدول زمني لإعادة فتح الأجواء وحركة السفر في العالم، لا يمكن الاعتماد على موسم عطلة نهاية العام لتحقيق الشركات إيرادات نقدية إضافية تستطيع الاعتماد عليها حتى موسم الربيع المقبل.
كما حذر الاتحاد الدولي من أنه بدون دعم حكومي إضافي لشركات الطيران فإن حوالي 4,8 مليون وظيفة في القطاع ستواجه الخطر.
وجدد الاتحاد دعوته للركاب من أجل إجراء اختبار سريع للكشف عن فيروس كورونا المستجد قبل ركوبهم الطائرات لضمان سفر آمن وإلغاء تدبير وضعهم في الحجر الصحي الذي يمنع الكثير من الناس من السفر.