بلاغ للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، ذكر أن مذكرة التفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين لاسيما بقطاعي السيارات وصناعة الأغذية. كما وتروم هذه المبادرة أيضا دعم الصادرات المغربية بهذين القطاعين داخل السوق الألمانية.
وتسعى المؤسستان، بحسب المصدر ذاته، إلى "توحيد الجهود والخبرات من أجل تحديد محاور جديدة للتعاون بشأن تنمية الاستثمارات الألمانية بالمغرب".
وأكد البلاغ، أن هذا التعاون الجديد يروم "ضمان تنظيم ومشاركة المغرب بمعارض متخصصة بألمانيا، والمؤتمرات عبر الإنترنت والوساطة بين الشركات الألمانية والمغربية، بالإضافة إلى تطوير أدوات الدعم المكيفة مع السوق الألمانية".
واعتبر هشام بودراع، المدير العام بالنيابة للوكالة أنه"أصبح المغرب اليوم، بفضل الاستراتيجية والتوجيهات الملكية السامية، محرك نمو حقيقي بالنسبة للشركات الدولية والألمانية في السياق الخاص بالنمو الاقتصادي ما بعد كوفيد"، مضيفا أنه "بتضافر خبرتنا مع خبرة غرفة التجارة والصناعة الألمانية، نلتزم مع شريك يضطلع بخبرة عالية في مجال مواكبة الاستثمارات المغربية والألمانية، من أجل استثمار ناجع لفرص الأعمال الموجودة بين البلدين".
ومن جهته، قال أندرياز وينزل، المدير العام لغرفة التجارة والصناعة الألمانية بالمغرب: "بفضل الظروف المناسبة للشركات، والبنيات التحتية الحديثة والقدرات الإنتاجية التنافسية على المستوى الدولي، يعتبر المغرب سوقا وقطبا استثماريا يستقطب الاقتصاد الألماني. ويمنح التصنيع المتزايد رؤى واعدة من أجل تعاون مناسب، يرتكز على الشركات؛ وبالخصوص بالقطاعات العالية التقنية، مثل صناعة السيارات وصناعة الأغذية"، مستطردا: " نسعى إلى جانب الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات للرفع من تواجد المغرب بألمانيا".
يذكر أن مذكرة التفاهم هذه تندرج ضمن مبادرة شاملة للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات والتي تروم ضمان تنمية المبادلات الاقتصادية بين المغرب وألمانيا وشركاء مختارين، وخبراء بالسوق الألمانية.
ويأتي اتفاق الوكالة والغرفة التجارية الألمانية، بحسب المصدر ذاته، لتعزيز الشراكة بين الوكالة و "GIZ" في مجال التشغيل ودعم المقاولات المتوسطة بالمغرب.
وتقدم شركة "GIZ" المملوكة للجمهورية ألمانيا الاتحادية ، "Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit (GIZ) GmbH"، (تقدم) لعملائها وشركائها حلولا قابلة للتطبيق ومستدامة وفعالة للتعامل مع عمليات التغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي.
وتعتمد الخدمات التي تقدمها "GIZ" على خبرة إقليمية وتقنية مثبتة ومعرفة متخصصة واسعة ومهارات إدارية مثبتة.
يشار إلى أن الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE)، التي تم إنشاؤها في عام 2017 وهي ثمرة اندماج الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات المغربية، مغرب تصدير ومكتب المعارض التجارية، تعتبر اليوم أداة فعالة للترويج للاستراتيجيات القطاعية وعرض المغرب.
وتلعب الوكالة الآن دورا استراتيجيا حيث تعمل بشكل يومي لتعزيز نظام ترويج الاستثمار والصادرات والارتقاء به.
وتتمثل مهمتها في تنفيذ استراتيجية الدولة في تنمية الاستثمارات الوطنية والأجنبية من خلال توجيه ودعم المستثمرين وتطوير قاعدة بيانات عن المشاريع الاستثمارية.