وأوضح البنك، في استقصاء شهري حول الظرفية في قطاع الصناعة لشهر غشت، أنه " بالنسبة للأشهر الثلاثة القادمة، يتوقع أرباب العمل إجمالا تسجيل ارتفاع في الانتاج والمبيعات، غير أن 29 في المائة من أرباب المقاولات صرحوا بأنهم ليس لديهم رؤية واضحة فيما يتعلق بالتطور المستقبلي للإنتاج، و37 في المائة فيما يتعلق بالمبيعات".
وحسب فروع النشاط، يتوقع أرباب الصناعة ارتفاعا للانتاج في كافة القطاعات باستثناء "الصناعات الغذائية" الذي يرتقب أن يشهد انخفاضا، أما المبيعات فيرتقب أن تسجل ارتفاعا في جميع القطاعات ما عدا "الصناعات الغذائية" و"الميكانيك والتعدين"، التي يتوقع أن تشهد تراجعا.
وأشار هذا الاستقصاء، الذي شمل عينة تمثيلية من 400 مقاولة صناعية، إلى أن النشاط الصناعي سجل تراجعا خلال شهر غشت. وبحسب الصناعيين، فقد تزامن هذا التراجع مع فترة الصيف وعيد الأضحى. لينخفض الانتاج حيث بلغ معدل استعمال القدرات الانتاجية 63 في المائة بعد أن سجل 67 في المائة في يوليوز.
وعلاوة على ذلك، نوه المصدر ذاته إلى أن المبيعات قد تكون تراجعت، خاصة في السوق المحلية، بينما بقيت الشحنات الخارجية في حالة ركود، مشيرا إلى أن الطلبيات قد تكون استقرت وأن دفتر الطلبيات في مستوى أقل من المعتاد.
ويرتقب أن يشهد الإنتاج والمبيعات انخفاضا في جميع فروع النشاط باستثناء "الميكانيك والتعدين" حيث زادت المبيعات إلى حد ما.
وأكد البنك المركزي أن الطلبيات الإجمالية قد تتراجع في جميع فروع النشاط، مع وجود دفتر الطلبيات في مستوى أقل من المعتاد.