وأورد بلاغ المجلس الجهوي للسياحة بأكادير، توصل le360 بنسخة منه، أن اجتماعا عقد بحضور كل من ممثلي الجمعية الجهوية لأرباب النقل السياحي، الجمعية الجهوية لأرباب المطاعم بأكادير سوس ماسة، الجمعية الجهوية للمرشدين السياحيين، الجمعية الجهوية الممثلة لأندية رياضة ركوب الأمواج، جمعية قوارب بأكادير، أكاديميات الجيتسكي، والجمعية السياحية لمؤسسات التنشيط والترفيه.
وأضاف المصدر ذاته أن مطالب مهنيي السياحة تتلخص في الاعتراف بهم كفاعلين في التنمية السياحية من قبل الوزارة الوصية، والاستفادة من شروط عقد برنامج الإنعاش السياحي، ومن تعويضات صندوق الضمان الاجتماعي (2000 درهم) إلى غاية 31 دجنبر 2020، على غرار ما تم التصويت عليه لصالح أرباب الفنادق، وكذا الاستفادة من 21 إجراء مخطط له والمتعلق بالتمويل، تأجيل التخفيضات، الإعفاءات الضريبية.
وطالب المهنيون برفع القيود المفروضة على مواعيد إغلاق المؤسسات السياحية، والسماح بالتنشيط داخل المطاعم، وكذا السماح بالمشاريع والأنشطة الترفيهية، مع ضرورة التدخل الفوري للسلطات المحلية لمنح الترخيصات والموافقة على استئناف أنشطتهم الاقتصادية التي ظلت مغلقة منذ شهر مارس الماضي، فضلا عن تسريع تعويضات الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي والسحب اللامشروط بالبطاقة البيومترية للمرشدين السياحيين.
وأكد البلاغ على أهمية الإسراع بإدخال تعديلات على قانون رقم 05.12 المتعلق بتنظيم مهنة المرشد السياحي، وإلغاء شرط الحصول على رخصة التنقل بين المدن المغربية، وذلك لتشجيع السياح المحليين على السفر، مع ضرورة احترام التدابير الوقائية من قبل المؤسسات السياحية، وتدخل الأبناك لتأجيل سداد القروض، ثم تدخل مؤسسات التأمين لتلبية مطالب منظمي الرحلات السياحية في ظل هذه الجائحة.
كما دقَّ أرباب المؤسسات السياحية الحاضرين في هذا الاجتماع، ناقوس الخطر تجاه الوضع الكارثي الذي يتخبطون فيه، جراءالعجز المالي وتراكم الديون التي ستحول دون استمرارية عملهم في المستقبل ما لم يتم الإعلان بشكل رسمي عن إجراءات التخفيف والدعم من طرف الحكومة، على حد قول المصدر.
وفي المقابل، يضيف البلاغ، تواجه هذه المؤسسات السياحية خطر الإغلاق التام ووقف آلاف العاملين بالقطاع عن العمل، مما سوف يؤثر بشكل مباشر على أسرهم ومحيطهم الاجتماعي، في وقت يتطلعون فيه بأن يكون اللقاء المرتقب مع وزيرة السياحة، الثلاثاء القادم، مثمرا مستجيبا لانتظاراتهم من أجل النهوض بالقطاع السياحي بجهة سوس-ماسة.