وصرح المدير الإقليمي للفلاحة بالحاجب، محمد إيجو، لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الموسم المنصرم سجل انخفاضا ملموسا في إنتاج الحبوب بالإقليم، وخصوصا القمح الطري، ناهز 50 في المائة بسبب قلة التساقطات وعدم انتظامها.
وأبرز المسؤول أن المعدل يبلغ 30 قنطارا للهكتار، بينما لم يتجاوز المحصول في الموسم المنصرم 15 هكتارا، مضيفا: "كنا ننتج حوالي مليون و200 ألف قنطار، بينما تشير تقديرات الموسم إلى أن الإنتاج لن يتجاوز 700 ألف قنطار".
يذكر أن الإنتاج النهائي من الحبوب الرئيسية الثلاثة بالنسبة للموسم 2019 - 2020 بلغ على الصعيد الوطني ما مجموعه 32 مليون قنطار، بانخفاض يقدر بـ57 في المائة مقارنة بمعدل سنة متوسطة، إبان مخطط المغرب الأخضر (75 مليون قنطار) وبانخفاض بنسبة 39 في المائة مقارنة بالموسم السابق، الذي اعتبر سنة متوسطة في إنتاج الحبوب (52 مليون قنطار).
وأفاد بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن إنتاج الحبوب بلغ حسب النوع 17,7 مليون قنطار من القمح الطري و7,9 مليون قنطار من القمح الصلب و6,4 مليون قنطار من الشعير، مضيفا أن مساحة الحبوب المزروعة بلغت خلال هذا الموسم 34,4 مليون هكتار .
وذكر البلاغ أن التساقطات المطرية، خلال الموسم الفلاحي 2019-2020 حتى نهاية شهر ماي 2020، تقلصت لتبلغ 239 ملم، وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 31 في المائة مقارنة بمعدل 30 سنة (348 ملم) و19 في المائة مقارنة بالموسم السابق (295 ملم) خلال نفس الفترة.
كما اتسمت التساقطات المطرية في هذا الموسم -يضيف البلاغ- بسوء التوزيع الزمني بحيث استفادت مرحلة بزوغ الحبوب فقط من التساقطات المطرية الكافية، بينما تأثرت مراحل النمو والصعود من فترات الجفاف، على التوالي 20 و40 يوما.