وأوضح عدد من تجار الخضر بسوق الأحد، في تصريحات متفرقة لمراسل Le360، أن الأسعار تعرف تباينا بين الفينة والأخرى، نتيجة الأسباب المذكورة، مؤكدين أن قرار إغلاق المركب لمدة أسبوعين سيساهم أيضا في ارتفاعها، مشيرين إلى أن الأثمنة قد تعرف استقرارا في حالة شهدت المنطقة أمطارا تنقذها من الجفاف التي ضربها منذ سنوات.
وأضاف المصدر ذاته أن الأثمنة تتراوح ما بين 4 دراهم إلى 17 درهما حسب جودة الخضر، داعين المواطنين إلى تفهم هذا الارتفاع بسبب تداعيات كوفيد-19، في وقت أكد فيه متبضعون لـLe360، أن الأسعار مبالغ فيها ويلزم التدخل من أجل تحديد سقفها من طرف السلطات المختصة حماية للقدرة الشرائية للمواطنين.
بالمقابل، قال سياح فرنسيون، في تصريحات مختلفة لـLe360، إن الأثمنة بالنسبة إليهم مناسبة مقارنة مع فرنسا، مسجلين الوفرة التي تتميز بها الأسواق المغربية سواء بالنسبة للخضر أو الفواكه.