ويبدو أن هذا الوضع لا يتعلق بالمغرب فقط، فقد كشفت شركة نيلسون، الفرنسية، المختصة في مستحضرات التجميل إن مبيعاتها تراجعت بنسبة 16 في المئة خلال جائحة كورونا، وبينما كانت مشتريات التجميل على اختلافها مستقرة قبل تطبيق إجراءات الإغلاق في فرنسا، انهارت مبيعاتها بأكثر من 53 بالمئة بين شهري مارس وماي 2020.
ومنذ بداية العام، انخفضت مبيعات أحمر الشفاه على وجه التحديد بنسبة قاربت 17 في المئة جراء الإغلاق العام وفرض ارتداء الكمامات الواقية، وفق ما تداولته الصحافة المحلية.
محللة سوق مواد التجميل في "فرانس تليفزيون" ماتيلد ليون، قالت إن المبيعات انهارت، لم تنتعش حتى بعد إعادة فتح المتاجر"، ولفتت إن الأزمة، عكرت مزاج الزبائن خصوصا وأن خروجهم لتناول العشاء مثلا أو الذهاب للاحتفال باي مناسبة قل بشكل ملحوظ خلال وبعد الإغلاق العام.
وبالتالي، بلغت مبيعات مستحضرات التجميل للأظافر والجسم -6.3 في المئة ولكن مع انخفاض ملحوظ في أسابيع معينة، الشيء نفسه بالنسبة لمنتجات الوجه، تضيف المختصة "لقد انخفضت مبيعات كريمات الوجه بنسبة 10 في المئة في الأسابيع الأخيرة.
ولمعرفة إن كان أزمة كورونا قد أثرت على قطاع مواد التجميل بالمغرب أيضا، رصد موقع le360 شهادات لتجار مواد التجميل بالدار البيضاء الذين أكدوا أن كورونا أثرت بشكل كبير وسلبي على نشاطهم وتجارتهم.
تصوير وتوضيب سعيد بوشريط