ووفق ما عاينته كاميرا Le360 في العديد من المحلات الخاصة ببيع اللوازم المدرسية والأدوات، وسط مدينة الدار البيضاء، فإن هذه الأخيرة تعاني كسادا منقطع النظير، وركودا غير متوقع خلال هذه الفترة التي تشهد إقبالا وحركية كبيرة تزامنا مع الانطلاق الفعلي للموسم الدراسي.
تصوير ومونتاج: سعد أعويدي
وبهذا الخصوص، قال صاحب أحد المحلات المتخصصة في بيع المحفظات في تصريح لـ Le360: "إن قرار التعليم عن بعد زاد من شدة ووطأة الأزمة التي يعانيها الكتبيون وبائعو اللوازم المدرسية، حيث أن العديد من الآباء وأولياء الأمور امتنعوا عن شراء المحفظات وبعض الأدوات، بعد الشكوك التي راودتهم بشأن التعليم الحضوري والدخول المدرسي، وهو الأمر الذي تأكد بعد إعلان وزارة التعليم عن الاكتفاء بالدراسة عن بعد في مدينة الدارالبيضاء، خلال أسبوعين على الأقل".
بدوره، أكد أحد الشبان الذين يتخذون من بيع اللوازم المدرسية مهنة موسمية لهم، أن المردودية المالية لتجارتهم جد منخفضة ولا تغطي حتى التكاليف التي أنفقوها على شراء السلع، في انتظار أن تنفرج هذه الأزمة ويزداد الإقبال في أفق العودة إلى التعليم الحضوري في المدارس، بعد انتهاء فترة الحجر الصحي التي فرضتها السلطات على العاصمة الاقتصادية.