وبهذا الشأن، أوضحت الجمعية في بلاغ لها يتعلق بالاستفتاء المنظم في 31 غشت الماضي غداة تسريح 65 ربانا، أن "هؤلاء الطيارين يعربون عن دعمهم الكامل لخطة إنعاش شركة الخطوط الملكية المغربية، من خلال مساهمتهم بتخفيض كتلة أجورهم بما يناهز 400 مليون درهم، موزعة على ثلاث سنوات، وتوفير تكلفة الفصل الاقتصادي، المقدرة بنحو 250 مليون درهم".
وبعد أن أكدت أن فرز أصوات هذا الاستفتاء جرى يوم الأربعاء الماضي بحضور مفوض قضائي، ذكرت بأن الأمر يتعلق بالاستفتاء حول طلب الطيارين تخفيض رواتبهم في حدود الغلاف المالي الكافي لتغطية كتلة أجور الربابنة المعنيين بالتسريح، في سبيل إعادة الإدماج الفوري.
وصودق على هذه المقترحات، حسب المصدر ذاته، بـ"الأغلبية المطلقة" (نعم) بـ308 صوت، مقابل 76 صوت (لا)، وسبع أصوات ملغاة، وذلك من مجموع الأصوات البالغة 391 صوتا، من إجمالي 469.
وتنص هذه المقترحات أيضا على إبلاغ إدارة الخطوط الملكية المغربية بهذا المقترحات، من أجل بدء الحوار في إطار المساعي والجهود المبذولة لتفادي التسريحات، وإعادة الإدماج.
كما يتعلق الأمر ب"طلب تدخل الحكومة كوسيط من أجل تحقيق حل عادل، ومتوازن ومتفق عليه يخدم مصلحة الخطوط الملكية المغربية ومستخدميها".
وخلص البلاغ إلى أنه في حالة الرفض فإنه سيتم "إيداع إشعار بالإضراب، والذي سيتم تحديد موعده، من قبل الجمعية المغربية لربابنة الطائرات، لا حقا تبعا لتطور الأحداث".