وتفيد معطيات لعمالة إقليم طرفاية، أن هذه البرامج، والتي ساهمت المبادرة الوطنية للتنمية فيها بمبلغ مالي يصل إلى 3 ملايين و600 ألف درهم، أي بنسبة 16.17 في المائة، تشمل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وطرفاية مبادرة، وارتقاء، والتشغيل الذاتي.
وتهدف المشاريع التي تندرج في إطار برنامج الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والتي رصد لها اعتماد مالي يقدر بـ13 مليون درهم في إطار اتفاقية شراكة بين هذا البرنامج وعمالة الإقليم (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية) ووكالة الجنوب، على مدى ثلاث سنوات، إلى دعم التشغيل الذاتي.
أما مشاريع برنامج "ارتقاء"، والذي خصص له غلاف مالي يقدر بمليون و200 ألف درهم في إطار اتفاقية شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، ووكالة التنمية الاجتماعية، على مدى سنتين، فتسعى إلى التكوين وتأهيل جمعيات المجتمع المدني.
وفي ما يخص مشاريع برنامج طرفاية مبادرة التي تروم دعم التشغيل الذاتي، فيتطلب إنجازها كلفة مالية تناهز 6 ملايين و300 ألف درهم، في إطار اتفاقية شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووكالة الجنوب، ومؤسسة فوسبوكراع، ووكالة التنمية الاجتماعية، على مدى ثلاث سنوات.
أما في ما يتعلق ببرنامج التشغيل الذاتي، فقد رصد له مبلغ مالي يقدر بمليون و750 ألف درهم على مدى سنة واحدة، في إطار اتفاقية شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وعمالة طرفاية (اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية)، حيث ستعمل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من جانبها على تتبع مشاريع هذا البرنامج.
وتجدر الإشارة إلى أنه إلى جانب هذه الاتفاقيات، تم العمل على تنزيل البرنامج الاعتيادي المتعلق بتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب بغلاف مالي قدر بمليون و700 ألف درهم برسم سنة 2019.